هل نسمع صوتهم؟

يشجع برنامج السنوات الإبتدائية الطلاب على الإستقلالية كونهم محور العملية التعليمية ويمنحهم الدافعية لاتخاذ الخيارات المتعلقة بتجاربهم التعليمية

 سؤالي الرئيسي في هذه المقالة – كمعلمين، ما الذي نقوم به للتأكد من أن هذا يحدث في الفصول الدراسية ؟ كيف يمكننا إشراك الطلاب في تخطيط وحدات التساؤل؟

تقول لين إريكسون في كتابها

Stirring the Head, Heart and Soul

بعد أن تتعرف على مكونات الوحدة، يمكنك أن تشرك الطلاب في التخطيط للأفكار العامة للوحدة معك. إطلع على معرفة الطلاب الاولية حول المفاهيم والوحدة. يمكن أن يساعد الطلاب على تحديد المواضيع الفرعية ذات الصلة ليتم دراستها ويمكنهم أيضا المساعدة في صياغة الأسئلة الموجهه

ورد في” تطوير برنامج متجاوز لحدود للمواد الدراسية”، الصفحة 5- قسم الفكرة المركزية بأن : تطوير الأفكار المركزية يتطلب وقتا وتفكير متأن والتعاون بين أعضاء هيئة التعليم. وفي بعض الأحيان، قد يسمح للطلاب أيضا بالمشاركة

في المعايير والممارسات الخاصة بالتعليم والتعلم، يطلب من المعلمين

 “إشراك الطلاب كباحثين ومفكرين في عمليتي التعليم والتعلم” C3.2
“دعم الطلاب ليصيحوا مسؤولين عن تعلّمهم” C3.5
“إشراك الطلاب في التأمل والتفكر في طريقة تعلمهم ومايتعلمون ولماذا يتعلمون” C3.13

20150304_105653_resized

يقوم الطلاب بالتخطيط للوحدة الخاصة بالمعرض. فهم يكتبون الأفكار المركزية الخاصة بهم و مسؤولين عن التأمل في طريقة التعلم، ولكن كيف نعدهم لهذه المهمة؟

بدأت في مدرستنا مبادرة بدعوة إثنين من الطلاب للإنضمام إلى إجتماع التخطيط التعاوني في بداية الوحدة. وهذا يوفر فرصة للمدرسة لتوليد أفكار من الطلاب تساعدهم على التأمل وتقديم أفكارمختلفة للعام الدراسي المقبل

يكون التعاون بين المعلمين والطلاب خلال هذه الاجتماعات حقيقي ويكون الطلاب سعداء بالمشاركة حيث تتم إضافة أسمائهم لمخطط الوحدة ويقدمون لنا تأملاتهم العميقة عن الوحدة في نهايتها

كيف تعطي مدرستك فرصة للطلاب للتخطيط لخبرات التعلم الخاصة بهم؟

نشر على مدونة برنامج السنوات الإبتدائية 2015

1 thought on “هل نسمع صوتهم؟”
  • Hayet
    أغسطس 15, 2023 at 7:11 ص

    وهذا هو عين الصواب والسيد لمركزية المتعلم في العملية التربوية.