من أين أبدأ بتطبيق التساؤل؟

تسعة نصائح من شأنها أن تساعدك على بدء حياتك المهنية كمدرس يعتمد على التساؤل:

  • كن مستفسرًا، كن قدوة يحتذى بها. لا يمكنك التدريس في فصل تعليمي قائم على التساؤل إذا لم تكن فضوليًا ومتعلمًا مدى الحياة. شارك تأملاتك مع المتعلمين. ابدأ في تعلم شيء جديد: لغة جديدة، رياضة جديدة أو أي شيء تهتم به. أنت تحتاج إلى ممارسة التساؤل في حياتك اليومية قبل تطبيقه داخل فصلك.
  • قم ببناء مجتمع من المتعلمين وخلق بيئة تعليمية آمنة. التساؤل يعني ارتكاب الأخطاء والتعلم من الأخطاء، لذلك لا يمكن إجراء التساؤل في بيئة تعليمية غير آمنة. تعرف على نقاط قوة طلابك ومجالات التطوير والشغف والاهتمام لديهم.
  • إطرح أسئلة مفتوحة وأسئلة تثير الجدل. في هذه الأيام نذهب الى المدرسة ليس للحصول على إجابات ولكن لنتعلم كيفية طرح أسئلة جيدة. لنتعلم كيف نتعلم. لتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين، تأكد من أن الجدول الزمني الخاص بك يعتمد على الأسئلة المفاهيمية ، واستخدم أسئلة المتعلمين المنشورة على لوحة التساؤلات للتخطيط للحصص.
  • انضم إلى شبكة من المعلمين، واسأل زميلًا، لا يمكنك فعل ذلك بمفردك. أنت بحاجة إلى الدعم والتعاون مع الآخرين وتبادل الأفكار. تواصل ولا تشعر بالخجل. إنها رحلة وتستغرق وقتًا.
  • استخدم دورة التساؤل في مدرستك، وقم بنشرها في الفصل الدراسي. قم بشرحها للمتعلمين وتذكر أن يمكنك البدء من أي مكان.
  • قم بإنشاء اتفاقيات أساسية مع الطلاب. قدم إجراءات التفكير المرئي (visible thinking routines)وتأكد من أن التفكير  في التعلم هو محور عملية التعلم، فإن رحلة التعلم أكثر أهمية من المنتج.
  • شارك أولياء الأمور معنى التعلم القائم على التساؤل. شارك معهم مقطع فيديو قصير أو مقال. ادعهم للانضمام إلى تجربة التعلم. هم مورد إضافي لك.
  • تذكر أنك لم تعد مصدر المعرفة. كل المعرفة متوفرة الآن على الإنترنت. أنت هنا لتوجيه الطلاب حول كيفية الوصول إلى الموارد المناسبة والتعلم منها.
  • إسأل نفسك لماذا أقوم بتدريس هذا الموضوع. إذا لم تتمكن من العثور على الإجابة وإذا لم يتمكن طلابك من العثور عليها، فإن ما تقوم بتدريسه هو مضيعة للوقت. تذكر أن ما تقوم بتدريسه يجب أن يكون ملائمًا وجذابًا وهامًا وحقيقيًا.

تذكر أن تبدأ خطوة بخطوة …

شاركني ماذا تفعل أنت بخصوص تطبيق التساؤل داخل الفصل؟

8 thoughts on “من أين أبدأ بتطبيق التساؤل؟”
  • عبد الرزّاق
    يونيو 6, 2023 at 4:00 م

    بالاضافة الى ما ذكرته فإنني أختار وفي بعض الاحيان مواضيع بعيدة عن الفصل وتثير فضول التلاميذ كما وأشجعهم على طرح الاسئلة المفتوحة والحرة التي من شأنها ان تساعد على بيئة تعلّمية مستمرة لي وللمتعلمين

    • Ali Ezzeddine
      يونيو 7, 2023 at 1:36 ص

      شكرا عبد، مواضع الساعة والمواضيع التي فيها غموض والتي تثير فضول التلاميذ مهمة

  • شادية خصاونة
    يونيو 6, 2023 at 4:10 م

    الخطوات السابقة جدا رائعة، تقود التعليم نحو الأفضل، وتأخذ بيد الطالب ليكون عنصرا فاعلا وليس متلقيا وحسب، انا أكون مستفسرة بدايةً قبل كل خطوة أريدها، وأتيح بابا من الأسئلة المفتوحة على نفسي وطلبتي، أصل لمفاتيح سرية تفتح لي أبوابا من المعرفة، أنقلها لطلبتي بأسلوب جاذب يناسب الجميع، ويترك بصمة واضحة في نفس المتعلم.. جهد رائع.. بوركتم🌹

    • Ali Ezzeddine
      يونيو 7, 2023 at 1:37 ص

      شكرا شادية، نعم الاستفسار والتساؤل يبدأ عند المعلم

  • عبدالله عادل
    يونيو 6, 2023 at 5:44 م

    التعلم المبني على التساؤل يدعم التعلم المبني على المفاهيم لكن من معوقاته الروتين الحكومي و ثقافة أولياء الأمور

    • Ali Ezzeddine
      يونيو 7, 2023 at 1:38 ص

      شكرا عبدالله، من المهم جدا تدريب أولياء الأمور

  • كابتن ماجد
    يونيو 6, 2023 at 11:10 م

    متأكد أن لدى كل معلم القدرة على أن يكون مثالاً وقدوة للطلاب ليكونوا متسائلين بمعنى الكلمة وهو يقوم بذلك دائمًا ولكن ليس بالصورة المثلى التي من خلالها يخلق بيئة صفية مشجعة على التساؤل، فأهم نقطة أن يكون في المدرسة من ينير هذه النقاط له ويدربه عمليًا وبأمثلة في مادته وزيارات صفية المعلمين ومعلمات يتقنون هذه المهارة في المدرسة، وبعدها يمكن للمدرب تخطيط بعض الدروس ثم يعطي أفكارًا في كيفية تطبيق التساؤلات من قبل المعلم والطلاب ومن ثَمّ المتابعة وحضور جزء من الحصة ودعم الفكرة لتتأصل في تفكير المعلم وتصبح عادة لديه.، وبعدها مشاركة ذلك مع زملائه وأخذ التغذية الراجعة.
    في رأيي التخطيط الجيد هو مفتاح النجاح.

    • Ali Ezzeddine
      يونيو 7, 2023 at 1:39 ص

      شكرا كابتن ماجد، وأهم نقطة في التخطيط هي التحضير للأسئلة